السبت، 13 أبريل 2013

حـروف مؤجله ..!


عفوا .. فليس لدي افكار اليوم ..!
أنه مجرد كلمات مبعثره ومع كوب
من الكوفي و [ شاور ] سريع
سيكون مفيدا وأكثر نجاعة ..!
أنني احب اجواء الكتابة ربما اكثر من الكتابة
نفسها !! لهذا اعتقد اني أحب القراءة عن تفاصيل
الاعمال الادبية اكثر من قرائتها ..!
فـكثير من المقدمات و التفرع فى امور لاعلاقة
لها بالموضوع فماذا لدي اليوم ..؟
لا شي سواء أشياء روتينيه كل يوم ..!
لعل الفكرة تأتى فلا اشعر بالوحدة مطلقا
فـأحاول الا أقع فى الخطأ فـأبدا بكلمات
( تقريبا و غالبا و احتمال ) أضعها جميعا
امام القارئ حتى لا تفاجأ بنقد غير متوقع !
و حتى لاتفاجئني الحياة بـعنفوانها
اتضايق لاكتب او اكتب لانى متضايق لاأعلم !!
متلازمان لاتنفكانوحتى التشبية ميت لا حياة فيه ..!
لا ادرى وهنا اعتقد أو أتوقع ان الكتابة
وانا [ مبسوط ورايق ] تفقد هدفها المنوط فـاشعر
اننى اهذى كالمجاذيب اقول كلاما لا معنى له !
فتزول الكلمه ويزول معهاالابتسامه وتهجرني
الضحكات مع توهان الحرف والاحساس معا !!
ذلك الشعور المشابه [ بالميزان النحاسي ] الصارم
والذي يختل لكي يكون أكثر دقة واتزان
فعندما تناديني خصلة شعر النهار فأني أمنحها
نومي المتقطع وحنجرتي الجريحة وحرف من اسمي
اسمي ورسمي ألمي وقلمي .. قلمي الذي ظل يكابد
ويكافح فلم يتوقف يوما ! حتى ارتعش منه الهواء
والكتابة معا ..! أما أنا فـ سفينة عملاقة عالقة
في جليد المحيط لم يبق منها سوى شراع مستسلم
وأضواء كابية منكفئه على سطحها وموتى
ينتظرون تلك الموجة العالية ..!
أن الافكار تتقاطع ثم تعاود الافتراق ! فـنحن كائنات
متشابهة نرتدي أفكار فضفاضة ونبحر في سفينه
العقل وها أنا ذا أضع في قلبي كل ماأستطيع الابحار به
فـأنشد أغنية من سنوات الطفولة مثل ريح تذكرت
للتو الى أين ستذهب ..! هذه هي الحكاية التي اخاف
المضي فيها حتى وان أخذتها كرواية من طراز فريد
لكنني ارتويت كتأبة ومشيت على جنون الأبجدية
التي تكاد تحترق فلم أجلس على مائدة الخزي
أوالجزع من تلك المساحات البيضاء في الورق !
كتبت وتركت التفاصيل تحلم بالحقيقة فـحملت
بخار أنفاسي واحتضنت وطني وقبلت فراغ
عمري كـمشوار ألف عام ..!
نعم لقد اصبح واضح لي الان ان الافكار
لا تطاوعنى فكلما امسكت واحدة هربت
منى ألاخرى ..! حسننا
لما لا أكتب فى وقت اخر ..!؟ 

أنا والثآنيهَ عشر ليلاً ــ{ ღ }ــ




أنا وألثانيه عشر ليلآ نحأول أن نتفهم بعضنا البعض لكوني منفرد
بنفسي وبهذا الوقت بالتحديد فـهي تحاول آن تبعثر لي الذكريات
والحنين لـ بعض الآشخاص وآنا في محاولة لـ نسيانهم !!

عجبا لقصة أستذكرتها يوما وفي ليلتي تلك

عندما أصبح ألليل ساكنا !
فيقاال ان الحب هذا قصه عجيبه : روااها جد لا أحفاده قبل النوم فغلبهم
النعاس ووعدهم الجد ان يكمل لهم القصه ولكن للأسف توفى الجد
قبل اان يگمل قصته فبقى الحب قصه لا يعرف احد نهايتها ♡
عبآارة أككثر من رآئعهه وتستمر الحكايه فهي لم تكن سوآ حلماً !
أن القلوب الوفيه لا تمل النبض لقلوب سكنتها فهي لا تدرك

أي معنى للخذلآن هي تعيش في نقطة نقااء ..!
فهل تعلمين ياعزيزتي أن غيابكك أنيق جداً
لقد ذهبتي بهدوء وبخطوات بطيئه من غير
أن أشعر بذلك نعم أعتدت ذلك بألم ..!

لن اكمل حكاياتي دعوني بِحاضري ألجميل فلا أريد

نبش الماضي ولا اكترث للماضي فالماضي ماهو
ألا ورقات طويت !
ان أبجدياتنا لآتعدو كونها رمادية صغيره لاتعني
لي شيئاً غير هذيان في خواطر جرح يجلبه

غيابهم الطوويل وحنيننا الممل ..!

أن مايدور بدأخلي ماهو ألا مجرد تمرد ونزاع

طااال بين الحنين والمكابرة !فلم استطع
اسكاتهم حتى الآن ! صحيح أنني لم اكترث بك
طوأل تلك الفتره ولكن طبعاات أحرفكك
جعلتني لكك عشيق ..!
نعم أحبُكك لأنك وطَن ابيض ولأنك تزرعين لي البهجه
بين الثَانِية والآخرى ولآنك حبي الذي لا يشبهه احداً ..!
أنني حينما أتأملك أحلق بسرب عقائدي الى مدينتكك البيضاء

ذات القوانين الملحنه ! فدعي لي بعضاً منكك
على ضفاف الشوق ربمآآ سيأتي
يوم لآيحمل لقآء فـ أرتوي !

سانصرف الآن فلقد أشارت عقارب ألساعه الى تمام

ألساعه ألثانيه ليلآ ! تصدقين حتى وقت ألخيالات
معك يمضى بسرعه البرق دون أن أشعر !
لله دركك :)

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

حين [ أنكسر ] .. خأطرك ! بكيت


أليوم هي الذكري الاولي لحكأيتنا بل الثانيه وربما الثالثه او الرأبعه
لا أدري فلقد فقدت الذأكـرة وأصبحت الذكرى مشتته بل ربما
الحاظر أيضا ! لعل صدمات الواقع هي السبب  !  لا أدري

لقد جن جنوني وتكالبت علي الاهااات عندما علمت أنك وانا سنرحل
وستنطفئ الانوار المضيئه ونكتفي بنور خافت ازرق هو أم أحمر وربما
أصفر كما ضحكاتي الان ! ليس خبثأ بل حيرة وألم وبلادة حس أعترتني
معك ألان لكوني عقلاني أنحيت عأطفتي جأنبا وبدأت أفكر فيك ولك
ولآجلك ان احدنا لايعلم متي سانتهي ومتى أنتي  ستتخلصين من مخلفات
ذلك الماضي لا أحد يعلم !
أني أتحدى أصحاب الدراسات النفسيه لالا بل أتحدى قأرئه فنجال
[ عبدالحليم ] ان تعرف متى !؟
لآأنني أتمنى الا تحدث لي مثل تلك الحكايه فـيكفيني تجاربك التي لايضأهيها
تجربه ولايعادلها حب ومودة وألفه بل لايعتليها أية مشاعر قبل أو بعد
[ غأليتي ]
ثقي أنني لن اعود كما السابق ولا اريدك انتي أن تتراجعي أو مجرد
أن تترددي مع علمي بأنك ستعودين وسترجعين لي دون أن تشعري
أعلم أنك ستكسرين كل القيود بقوة العاشق ألولهان وستعودي
هي مساله وقت فقط  .. لقد اسرجتي القوافي وأثقلتي كأهلي
بقصائد الحنين وفرقتي جموع النحيب فغبتي !!
فهل عدت أتغنى بالااااه وأنشد بها طربا وأتراقص كما
رقصات ألديك المذبوح من ألوريد للوريد !!؟
ومأذا عن خطوأتي هل شأبهت دروب ألالم وأضحت تحاكي مشيته
كما حذو القدة بالقده ولو دخل ألالم جحر ضب بل ثقب أبرة أجدني
مجبرأ وحأئرا أتبعـه !!؟ هل من المعقول أن يسوقني حبك هذا لكل هذا !

أني أتمنى لو أرتمي بقلبك فتكوني بجانبي لكي أستمد قوتي بك فيجري
الدم في عروقي وينبت العشب الأخضر بدأخلي فأنتي السماء ألصافية
وعين الشمس التي لا تـخـتـفـي وها أنا ذأ أتوه مـعـك وفي عالمك
فأزداد ولعا وأتوه معك فــي بوح نادر قـد أسمع فـيه أنشودتـي فإن
ضعت فمن يـجدنـي غير سكون غربتي  أذن سـأمـضي بـخـيالي لأجـلك
وأسـتـشـعر خيالك فـي لـحظـة غفوتي وسأريح النبض قـليلا فـي حديقة
ليس فـيها ورد بل فيها حسرتي وسأجمع ألآلآمي وأحزاني وبكل ذكرياتها
وسأضعها في زجاجتي ربما أعود بعد ان يصبح الوجه ملئ بالتجاعيد شأحبا
منحني ألظهر فأحاول أن أقف على عكازي لـ أثبت للجميع مدى قدرتي
على أن افتح تلك الزجاجه وأتـكئ فاعاود ألقراءة وأعيد الذكريات ولو
أنسكبت دمعتي وحارت عبرتي وتعدت ألحرقه بداخلي ففاضت لاقصى
حدود الحلق فأنا لا أستسلم بل أعاود لعلها تزول الغمه وينجلي السحاب
بعد يوم مأطر يبقي لنا سماء صافيه وأرض رطبه مخضرة لتمحو غبار
الارض .. نعم وربما سأحكي لاحفادي عن ذلك ألحب فأنطلق تعبيرأ
ويزول تلعثمي وترددي وخوفي فاسرد لهم ألحكايه من أول لقاء ألى أن
افترقنا وكانت النهايه
أن ألآتجهات البوصليه تصوب ألى الشمال عادة .. فما بأل بوصلة
قلبي موجهة اليك !؟ أن ملتي للشمال أو الجنوب ولو شرقتي لـشرق
وأن غربتي غرب فهو لايخطئ الاتجاه
فأرجو ان تخالف [ البوصلة ] أتجأهك هذه ألمره ولكي لاتؤشرنحوك
ولو ضيعت ألدليل أو تهت الطريق فـثقي أني لو وجدتها مصوبه
فسأعطلها عنوة .. وربما أكسرها واتخلص .. غاليتي

أعذريني فلقد كسرت قلبي وروحي معها أيضا

:)

الأربعاء، 30 مايو 2012

احساس من نوع أخر


احساس من نوع أخر

في حالتي الان .. أجد اني أخوض معك تشويش عصبي ادراكي لعوامل
محتمله ومسببة من خلال تجسداتي الكلاسيكيه والنابعه من تلك الصورالذاتيه
فان بيلوجية اعصابي المنهكه لاتملك ألان تلك المقارنات ولتلك العوامل ولو
أتضحت وبانت أن حالتي تلك براي عقلي الباطن ناجمة عن ذلك التفكك
الوظيفي وألمستوى المنخفض من مركز معالجة حواسي المتعددة وكذلك
ارتفاع كبيرفي نشاط معالجة الذات التي تحدث عند التقاطع الصدغي الجداري
في الدماغ فكل هذا حدث معي نعم بل وأستشعرته فاأدراكي المعرفي تجاهك
قد خضع للتنظير الذاتي والأوهام المتعلقة بك وبصوري الذهنية العصبية وحتى
السلوكية ربما ساهم في تحويل الاوعي لدي الى  وعي وأدراك ولو كان مشتتأ
فـدليلي في كل ماذكر انني عندما أطالع في مرأتي لا اشاهد صورتي كما الغير
بقدر مايتضح صورتك أمامي مبتسمه فــ أتحسسها بيدي ولا أجدك فقلت ربما
خيال وأوهام بصريه نتجت عن أرهاق التفكير بك فـأتراجع وأتمايل وأحرك
يدي وتعبيرات وجهي لعلي في حلم لم أستيقظ منه لحد ألان فما تزيدني مرأتي
الا غرابه وتعجبأ كيف له أن يزيحني ويقـف مكأني وبكل برود وخفة دم أجده
كمأ ألصورة المعلقه مبتسمأ ضاحكأ يقترب مني خطوة خطوة

هل جننت يارجل !! أم هل دخلت في غيبوبة لايعرف لها نهاية !!؟
لعلي عندما أفكر أستعيد شيئأ مما فقدت ولعل خاطري جاش بكلمات هي
أشبه بالماورأئيات ولكنها هذه المرة [ أوتو سكوبي عاطفي ] غرز لدي فكرة
وأوجد لدي قاعدة لم اعهدها سأبقا ! يالله كم هي مؤلمة تلك الحاله وأنا منكفئ
على الذات والغريب أن بوحها سهل وصريح وفيها كلام مريح على الرغم
من ألمها وغموضها [ حبيبتي ] لقد أشبعتيني جنونا مع ذكاء وفطنه
تبي الحقيقة [ حبك ] كمأ أحسه وأعلمه قد راقب ذأتي
أن الانفكاك الحتمي مأهو ألا ممأتي أن وقع وصأر حتما وفجع
فلا تنتظري مني عقلا صأئبا وفعلا هأدئأ ولا عن ألثمالة تأركا

[ ايه الجرح .. طهور أن شاء الله ]  .. أنتهت ألحالة



كــتبه  :)  مقلع نت

الجمعة، 25 مايو 2012



وقبل سبع سنوات حصلت لي مثل تلك النظره
ولازلت وبجماليتها عالقه في ذهني لحد الان
صحيح بعض ألنظرات تقتل  

لله دركككك :)


ولازالت حروفي
تتسارع وتتلاطم
حينها
أضعت الدليل
والعنوان
معأ :)

السبت، 28 أبريل 2012

عندما تصبح عاشق معتوه !! ..( الدافع والمدفوع )





في فترة ما تلحظ شيئا لم تعهده يدفعك باتجاه شخص ما فتجد نفسك مجبورعليه
دون ان يدفعك احد له وبدون ايعازات خارجيه فقط استيقظت على حلم رائع معسول
واذا بك مستجمع القوى وبكل حواسك ومشاعرك تلحظ ثم تستشعر فتعيش تلك
اللحظات بجمالها ورونقها ولذتها وكانك المعتلي لراس الهرم فتتمادي في خيالاتك
لابعد من هذا حينئذ تشعر انك امتلكت وانك الاوحد !!

شعور قد يلامس الكثيرمنا مع تلك المملكه الوهميه التي لاتحمل اي من الدساتير
فهي بلاعنوان ولاطعم ولا لون .. أن ( الدافع والمدفوع ) ماهي الا عشق البلهاء
فبمجرد ماتتعايش بقوة الدفع اللااردي طبعا فانك حتما ستصبح عاشق معتوه !!
انه الابله فقط أوالعاشق المعتوه الذي انساق خلف وهم وسراب وكون له مملكة
وبيت اوهن من بيت العنكبوت فان لكل هبة ريح ستخلفه دمارا ! لا ريب
وكل ملامسة له فانها ستهدمه لامحاله ! اذن الى متى نتمادئ مع ذلك الوهم ؟
ومتى سيصحو المعشوق من تلك الخيالات ؟ ومتى سيعود العاشق أقصد
( الابله المغرم )
ليصبح شخصا سويا واقعيا في كل شي وبنصاب متزن يخلق له نظره اوسع
واشمل كي يزول عنه الغبش وتتضح ملامح العلاقه بشكل جلي ؟ ان كل من احب
بتلك السرعات هي اشبه برصاصه نفذت بداخلك باتجاه وخرجت بالاتجاه المقابل
فبمجرد المرور فائق السرعه والذي لم يسكن قلبك وروحك اصلا فأنه اشبه
بالخيال والتحقيق لاماني واحلام مكبوته لايمكن تحقيقها ناهيك عن التمزقات
التي ستصاب بها جراء هذه الطلقه المميته والسامه فـ أنتبه فلقد تقتل الف مره
وبنفس تلك الرصاصه السامة والعابرة أو بمعنى ادق
الخالية من روح المحبة والمصداقيه !





كــتبه   :)  مقلع نت

الاثنين، 9 يناير 2012

انتفخ اللصوص وهُزل الوطن !!!


كثير ما يتطرق الانسان للوطن وحب الوطن وهذا بالطبع حق شخصي لكل أحد
من الناس عاش وسيموت تحت ترابه ومن هنا فان كل من ينهض لاستجلاء الهمم
وزرع روح العمل من اجل مصلحة البلد فيمكن ان نقول عنه انه وطني
من الدرجه الاولى
فما بالك بمن يتفانى ويتقطع من اجل وقف ذلك النزيف الذي يحدثه بعض من مَن لهم
مصالح شخصيه ومطامع فرديه وعلى حساب مقدرات الامه ومصالحها العامه
متناسياً كل شي من اجل هواه وزياده اسهمه على حساب الاخرين !
وهذه بالطبع كارثه بكل المقاييس والمعايير الوطنيه

وقد يتبادر الى الذهن عند كثير من الناس تصوراً لكبار البلد ووجهاء السلاطين
وهم بذلك لم يخطئوا ولم يبتعدوا كثيراً وفي هذا حقيقه معتاده ومكرره وقد سأم الناس
من الحديث عن هذا .. ولاكن ان يصنع هذا العمل ويساعد في تفاشيه شريحه أخرى
من المجتمع كعامه الناس بحيث يصبح الفساد سمه عامه فهذا ما يحزننا ويؤول بنا
الى اغراق ماتبفى من مقدرات الامه !! فمن هنا اقول ان مايصنعه الصغار هو
نتاج انتفاخ اللصوص الكبار وتسلطهم في كل مناحي الحياه وبدون رادع

فتولد لنا فكراً وثقافه سلبيه نواجهها ونسمعها عند كثير من الناس وبحجج واهيه
كقول احدهم ( مثلي مثل غيري ) أوقول ( انا ما استطيع ان اعدل الكون ). متناسيا
انه جزء لايتجزأ من هذا الكون الهلامي الغير واضح والذي ضاعت ملامحه وهويته

فتجد الرجل منا قد بلغ درجه من العلم من خلال شهادات يحصل عليها من هنا
أو هناك ومع هذا تجده مقيدا بافكار متحجره وروح انهزاميه ليس لها مبرر ! وكانه
قد وجد لينفذ فقط دون ان تكون له وجهه نظر أو شخصبه مستقله يستطيع من خلالها
ان يقف بالميدان ويصلح ما أفسده الاخرون . وهذا بالطبع نوع من البلاء الذي حل
علينا وخاصه في هذا الزمن الصعب والمضطرب والذي يحتاج منا لوقفه صادقه
مع النفس أولا ثم مع مانعيشه الان . فبمجرد ما يجد الرجل انتفاخه اللصوص تظهر
عليه علامات الضعف والهزل والهوان ويحس انه لن يستطيع مجابه ذلك التيار القادم
من اعلى السلم . فيتوقف ويخوض في افكار مهزومه وتداعيات قد تفقده عمله
ومستقبله وهذا بالطبع ليس بحال كل افراد الوطن .ولكنها الاغلبيه على حد ما أعلمه
ومن خلال تجربه متواضعه شدتني الى ذكر ما قلته الان واحساس أظنه صادق
ونابع من اخلاص لم اعهده من قبل

اذن ..  دعونا نعيد النظر ودعونا نحمل هم الوطن
وسنوفق باذن الله متى ما استمعنا للغه ضمائرنا التي لم تمت 
وعقولنا التي لم تصادر حتى الان ... ولله الحمد

مقلع نت :)

الأمير الصغير .. [ إنطوان دو سانت إكزوبيري ]


بداية

سميت بقصة القَرن العِشرين وهي قصة جميع الأزمنة وجميع الأمكنة
حيث توجه بها الكاتِب أنطوان إلى أرواح الصغار بعدما يئس من الوصول
إلى أرواح مشبعة بالأرقام والأفكار المسبقة

بعدما فقد الأمل بالوصول إليها إلى تلك النَفس غريبة الأطوار! نعم غَريبة الأطوار
هكذا سماها الكاتب بِحيث نجِده يكررهذه الحروف مرات عدة تلك الحروف
الصغيرة والتي بِنظَرهِ نأسِرُ الكَون بَين طَياتِها

أوراق مُبعثرة

إنها قِصة أمير صغير يعيش وحيداً على كَوكَب يماثِلهُ حجماً وشَكلاً وَحيداً على
كَوكَب مُقفرقاحِل [ كَبرٌ وداجِ وكَان هَذا الصَغير الذي اسماهُ أنطوان بالأميرالصغير
يَقضي جل وقته  ويمضي يومه في رِعاية هذا الكوكب الفَريد]

كَان يرعاه وَيحميه مِن ثوران تلك البَراكين التي كان يتوق أن يأتي يوماً ويشاهِد
به ذاك المنظركانَ يحميهِ من تلك البراكين الخامِدة والأعشاب الضارة التي تَنامُ
في باطن الأرض والتي إذ نمت سوفَ تفسد بنية الكَوكب وتقضي عليه

إلى أن بزغت الشَمس ونسابت أشعتها شَلالاتٍ ذهبية، ذات صباح غريب أو
بالأصح فَريد راقَب تفتح برعم صغير لَم يراه قَبل ذاك قَط برعم غَريب استَوفى
وَقتهُ في التفتح لِيكشِف عَن كائن جَميل تتراقص قَطرات الندى على تِيجانهُ
وكأنها أميرة اكتمل عَرشها تِلك الزهرة المغرورة – ولها الحَقٌ في ذالِك – تلك
الَتي أعطت شذاً جميلا والتي ملئ عِبق عطرها الشجي قلب الأمير وروحَ الكَوكَب
ذاك الكائن الذي وجده الأمير سلوى يقتل الوقت بين أحضانِه وفي إحدى الأيام
يقرر الأمير مغادرة هذا المَكان إلى أمكنة أخرى يكشف لها سر الحلاوة
التي غَزت قَلبه وليبحث عَن صديق يشكوا لَهُ همهُ ولِينزف بينَ ذراعيه

رِحلة الأمير تَعتَبر رِحلة المشاعر الإنسانية المطمورة تحت حطام الأيام
رِحلة تكشِف فيها المشاعر ولأول مرة أنها تَجعل جَميع الأنام متشابِهين مُتماثلين
تِلك المَشاعِر التي قَدمت مِن كَوكَب بَعيد، تِلك النَفس التي لازالت غير مُحملة
بأعباء هذا الكون . طِفل فَريد لا يَنتَمي إلى مَجموعات تُشوش أفكارهُ بِمفاهيم
أساسية ومَجموعات وتهبهُ أفكار مُسبقة
كانَت رِحلة الأمير وكأنها رِجلة يأتي بها هذا الصَغير إلى هذا العالم ولأول
مرة رحلة يحاول بها هذا الصَغير فَهم الغرور، السلطة المال العمل العلم
ويحاول التَجاوب مَع الحُب، الخَوف، الحياة، الموت ويحاول التكيف
مَع جنون الزمن توهان الأيام وهجوم القدر

كَلِمات وحُروف جديدة تَتردد في أجواء نَفس هذا الصَغير كَلمات ولأول مرة
يعرف معانيها .. كَلمات مازال صداها يتردد في قرار نفسي :-
إن أي عابر سبيل يظُن أن وردتي تشبهكن بالتأكيد، لكنها الوحيدة الأكثر أهمية
بالنسبة لي .. ذالك لأني أنا مَن يسقيها ويرويها وذالك أنها هي مَن أنصت
لشكواها وتبجحها... ذالك لأنها وردتي ..!
[ يآاااه كَم أنا غني، فَقد مَلكتك أيتها الزهرة  .. ]
إننا لا نرى جيداً إلا بالقلب فالجَوهرة لا تَراهُ العين ..!
[ إن الجمال... يكمِن بالروح والنفس لا بالجمال .. ]
ستصبِح مسولاً عما تفعَله للأمد ..!
[ إن كل شخص سيدفَع ثَمن حماقتِه وسفاهته  فكل شخص مسؤلاً عن أعماله ]
إن ما يزين الصحراء كَونها تخبئ بئراَ ما في باطنها .. !
[ لكلٍ منا جَمالاً يميزه .. جمال لا نراه بأعيُنِنا إنما نحِسها بأرواحِنا ]
إننا نُجازِف بالوقوع بالأسى حتى البكاء إن سَمحنا لأنفسنا بِتذوق كأساً مرا
[ اننا نحكم على أنفسنا أن نعيش ما نرغب .. أي أننا نَحكم على أنفسنا
العيشَ سُعداء أم أشقياء]
إن كَوكَبي بعيد جداً ليس باستطاعتي أن أحمل جسدي وأنقله من
هنا إلى هناك لاأنه ثقيل جداً ..!
[ إن توه الزمن وجنون القَدر أوحشَ وأقوى مِن أن نواجهه ]

[ هَمسة ] ... مِن الكاتِب [أنطوان دو سانت إكزوبيري] .. للقراء
أنتم أيها القراء  تَعرفوا على هذا الأمير الصغير، تعرفوا على هذا الانموذج
احتَفظوا بالعِبق الخلاب والعِبق الساحِر لِهذه الحُروف وان بدت صَغيرة
لكن لَديها المَقدرة وبكُل لَحظة طَرد بِمفاهيمها شَوائِب أحزان هذا العالم !
والتَغلب على جنون الأيام .. وهذه الأحزان المتكررة  المملة
إن هذا الصغير يعطيكم فُسحة اكبر داخِل أرواحَكُم فيتردد صداها عالياً
إن هذا الأمير يجعلكم تلقون بشوائب هذا الزمن ودفن أحزانه بين رَماد الأيام
إنه الطفل الصَغير المختبئ في باطِن كُلٍ منا إنها تلك الروح التي تردد صَداها
في ضَباب النَفس ..! أرجوكم لا تخافوا أن تَصدقوا أنه موجود فِعلا
نَعم إنه موجود وبداخِل كُلٍ منا  فابحثوا عَن شذاه واتبعوا عِبقَهٌ الساحِر ..!

ولا تكذبوه ... اني أرجوكم ... أرجوكم !!

:)

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الى ( كل بسيط ) .. مع التحيه :)

الى ( كل بسيط ) .. مع التحيه

كتبت حاورت سمعت قلت .. وفي النهايه تشبعت احسست بنفسي متوغل
في كل شي !! ففصيلة دمي ( A+) فلا عجب ففيها خصائص التطلع
لعالمنا الخارجي وفيها حب التنوع كما علمت وقراءت .. المهم

أني تشبعت وها أنا ذا اقـف امام تيارات متضاربة كبحر لجي يتلاطم بي
ذات اليمين وذات الشمال احدد الهدف والطريق فاتوقف حائرا كيف اسلك
وكيف اغدو وكيف اتمم المسير ولاي شي سانتهي !؟
ولماذا أواكب ألسير اصلا !؟ هل انا مجبر لكي اسبح مع كل تيار !!؟
فحسب علمي أن .. ( السمك الميت هو من يسبح مع التيار )  فقلت في
نفسي هل كتب علي ألموت !؟ أم هل فقدت هويتي ومبادئي كي اسبح ؟
أم اغوص في الاعماق تاركا كل تيار يرمي بي هنا وهناك ؟

نعم .. انها الحيره ولاغير فهي الارادة المسلوبة منذ الصغر وانها تلك
التيارات البارده والساخنه هي من تقلب المزاجيات والافكار معا
لقد سئمت من تقلبات هذا الزمن وسئمت من ملاحظاتي الدقيقه جدا

لماذا لااكون مواطن هادئ لطيف سهل بسيط ( مغفل ) كي اريح واستريح
وكي ابقى في الظل بعيدا عن الاضواء المزعجه .. نعم مايهني هو ان اكون
مواطن وحسب فلا تبعيه لهذا وذاك ولاانجراف لفكر يميني ويساري ووسط
ولا تبع للمعسكر الاحمر أو ألابيض فكلهم على خطا وانا الصواب
وكلهم ضيع وقته وجهده وماله لاجل ارضاء التبعيات السطحيه وأنا وحدي
من يغرد خارج السرب !! كفا ان احلق وحدي ولو لم يرضى ذلك الجميع

كتبه مواطن .. ( سهل بسيط )  :)

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ترانيم ... ( عازفة القلب وطربها ) ♫ ♥ ♫

ترانيم ... ( عازفة القلب وطربها )  ..



ونعود لكي نفرح من جديد وتتسرب لي مفاهيم اخرى لم اكن اعلم بها
من قبل حيث همت وعلى مدى الزمن بالتأمل فقط فلم يكن هناك
متسع للوقت لكي انشد بجمالها وحسنها فسرت بالركب وكغيري من
العشاق لم اعلم ان للحب عنوان اخر ...
هناك اعدت الترتيب من جديد وجلست لاادري مع نفسي ام معها
ولاكني جلست ثم قمت وجلست بل تماديت بالجلوس لا لشي
الا لكي اريح واستريح والؤم نفسي على تلك الايام الخوالي
الا ان لي عذري بذلك فمن شاهد طلتها وحسنها فلابد له
ان يعيش بغيبوبه ولو للحظات . فاعدت الاستدراك من
جديد وغدوة اتمتم باسمها فخرجت لي بلحن موزون تشجو
به مسامعي واتلذذ بها بقية عمري انه اللحن الشجي والغنوة
الاحلى فانشدت بيني وبين نفسي هل احبها ؟

انها خارقة المسامع وتيجانة القلب فبمجرد مايلوح اسمها على مسامعي
 تنزل كالصاعقه وتضرب القلب بقوة ( ارض  جو .. ) 
الترانيم وما ادراك ما الترانيم انشودة الحياة وشذاها العطر
والتي يحتاجها من حين لآخر فتتجسد الترنيمه في كلمات
ليست كالكلمات ومعاني غير تقليديه تطرب المسامع
وتحاكي النفس سارية بسلاسه وعذوبه لتستقر في
وجنات القلب وتتربع في قمته .
انها الانشوده الاجمل والتي تجعلك تتراقص طربا وفرحا انها
المحبوبه بكل ماتحمله الكلمه والغاليه التي لامثيل لها حتى الان .
والان انتهت ( الترانيم )
وعاودت اتغزل وأتامل بها .. ومن جديد :)

♫ ♥ ♫ ♫ ♥ ♫ ♫ ♥ ♫