الأحد، 6 مارس 2022

!

 لا أعلم لم البشر تعيش لـ تعيش ؟ ينسون الأمس ويعيشون من أجِل الغد فـ الأثنين محسوبانِ عليهم وأنا واثق بانه لو كان الأمس يذكرهم بعشقِ 

أو ليال سهر لما نسووه أبدا وسجلّوه على سطور تواريخهِهِم لكن ولأن الامس يخزي أرواحهم فلا يعرفون كيف يتصرفون به ويتكاسلّون بأن يجعلو المستقبل دوائهم  بالرغمِ من أنه علاجهم الوحيد فما رحل لا يعود لكِن الهوا جزء من حياتهِم فـ إنحيازِهم لطرقِ الـ لا سواء يلغي عقلانيتهم ويلغي شخصياتهم ويلغي كل شئ فيهم حتى قلوبِهم واُجورهم لّكنهم 

لا يعلمون ولربما هم يعلّمون .. ولا يفعلون ولأنهم يعلمون هم في نظري لا وجود لهم من الأساس وهم ايضا الدمى المعلقة على المسرحِ بالحبال لا يحملون واقعاً ولا تعقلا ..! فمرضهم ينتشر من قلوبهم لـ سائرِ ارجاء جِسمهِم وبيدهم أن يضعوا أيديهم على قلوبهم ويقولون : توقف وبهذا فقط يتوقف .. 

فمهما بلغت المشكلة من حجم .. فعلاجها أقل من حجمها بكثير

قليل من [ ألطاقه ] ياحبيبتي لايضر ..!

أنه وبمجرد أن أصبح لآ أحد ! فأن ضغوطي تزداد ويزداد تمسكي بك ! 
أن لسان حالك يخبرني أن أوقات الازمات لا يتوقع منك الاخرون سوى 
القتال حينها أخبرك بأنني لا أهوى الدماء على الرغم من أن الحياة 
حرب دائمة  .. أذن لاجديد لكي تخبرني به ..!
لا أنني أقاتل  فـأركض نحوك لأستمد القليل من الأمان وأعود لأرض 
المعركة وهذا يكفي !! لك أن تتخيل انني ولحد الان أمسك بالقلم لأجيب 
على أحد الأسئلة فأراك بطرف عيني تتأملني وما أكتب فــألمح ابتسامتك 
وكأنني أكتشفت للتو ذلك المصباح الصمت أمامك فأنظر اليك فتنتقل 
ثقتك بي وابتسم وكأنني حصلت على جائزة نوبل بمجرد ردة  فعلك تلك ! 
فأشرد وأنا اللذي لم يغرم يوماً بمعلم في صباه ! يا إللهي كيف يمكن أن 
تكون انت معلمي لست أدرِي وكيف لي أن أقاوم هذه الروح الرقيقة 
بداخلي !؟ وكيف أدعي القوة عندما تهزمني أمواج الشبق اللاممكن !؟ 
أن سطوة محاسنك عندي وكتين كبريائك ينهزم أمام طيبتي في لحظة 
حنان لا أحسها ألا معك أنتي فقط ! وقتها سأكتب رغم كل شئ فالكتابة 
فعل خلود وفعل حب وثورة وغضب وأنس أيضا .. سأكتب لا ارتوي !
نعم ولا اسكت تلك ألضجه بداخلي فلقد تجاهلت كثير من النصوص 
وسأظل أتجاهلها حتى تثبت صحة النظرية أو أن تخطئ أنت ..! 
لا أعتقد ذلك لقد وددت أن أبعث لك وأخبرك أنني أحبك ثم ترددت ! 
لم لا فلربما تسعد بذلك .. أنني أجد صعوبة في التعبير عن المشاعر 
لغير مبرره ! لهذا أضع عدة أسباب قبل أن أتصل لأخبارها ! أنني 
أفتقدها لذا أضع الكثير من المقدمات قبل قول ما أريد  ! لا أعلم ماهية 
تلك العلاقة وكيف أصبحت مرتبطة بها وبخيط رفيع ! ربما لأنها تعلم 
الكثير عن الجزء المضئ في أعماق أعماقي فكل ما أعلمه أن فارق 
السن سيظل عائقاً أبدياً بيننا بالإضافة لأشياء أخرى .. و بالمناسبة 
لقد تجرأت بالأمس وأخبرتها بأنني أحبها وفرحت كثيراً ربما لم تهتم ! 
أني لا أعلم عن تلك الأشياء في هذا الوقت بالذات ..! أظل أنتظر 
ولا جديد  لا أحد  يأتي ولا شئ من ذلك فأنا خائف من جد أنه الضجر
أريد ولا اعرف ماذا أريد لكوني أريد ھذا حينا وأريد ذاك حينا آاخر 
لا اعرف ما أريد لأنني دائما أريد كل شئ ولا أريد أي شئ !
غاليتي هل لي بالقليل من الطاقة لكي استعيد هذا التبعثر اللامفهوم 
ولكي أصنع لك أمنيات للاعوام ألمقبله ! فسوف تحل أعوام وأنا 
في أسوأ حالاتي المزاجية واضطراباتي النفسية وذلك التشويش ! 
سأكون من بعدكك بلا قائمة أمنيات .. [ يالسعادتي المؤلمه ] !