الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

الى ( كل بسيط ) .. مع التحيه :)

الى ( كل بسيط ) .. مع التحيه

كتبت حاورت سمعت قلت .. وفي النهايه تشبعت احسست بنفسي متوغل
في كل شي !! ففصيلة دمي ( A+) فلا عجب ففيها خصائص التطلع
لعالمنا الخارجي وفيها حب التنوع كما علمت وقراءت .. المهم

أني تشبعت وها أنا ذا اقـف امام تيارات متضاربة كبحر لجي يتلاطم بي
ذات اليمين وذات الشمال احدد الهدف والطريق فاتوقف حائرا كيف اسلك
وكيف اغدو وكيف اتمم المسير ولاي شي سانتهي !؟
ولماذا أواكب ألسير اصلا !؟ هل انا مجبر لكي اسبح مع كل تيار !!؟
فحسب علمي أن .. ( السمك الميت هو من يسبح مع التيار )  فقلت في
نفسي هل كتب علي ألموت !؟ أم هل فقدت هويتي ومبادئي كي اسبح ؟
أم اغوص في الاعماق تاركا كل تيار يرمي بي هنا وهناك ؟

نعم .. انها الحيره ولاغير فهي الارادة المسلوبة منذ الصغر وانها تلك
التيارات البارده والساخنه هي من تقلب المزاجيات والافكار معا
لقد سئمت من تقلبات هذا الزمن وسئمت من ملاحظاتي الدقيقه جدا

لماذا لااكون مواطن هادئ لطيف سهل بسيط ( مغفل ) كي اريح واستريح
وكي ابقى في الظل بعيدا عن الاضواء المزعجه .. نعم مايهني هو ان اكون
مواطن وحسب فلا تبعيه لهذا وذاك ولاانجراف لفكر يميني ويساري ووسط
ولا تبع للمعسكر الاحمر أو ألابيض فكلهم على خطا وانا الصواب
وكلهم ضيع وقته وجهده وماله لاجل ارضاء التبعيات السطحيه وأنا وحدي
من يغرد خارج السرب !! كفا ان احلق وحدي ولو لم يرضى ذلك الجميع

كتبه مواطن .. ( سهل بسيط )  :)

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

ترانيم ... ( عازفة القلب وطربها ) ♫ ♥ ♫

ترانيم ... ( عازفة القلب وطربها )  ..



ونعود لكي نفرح من جديد وتتسرب لي مفاهيم اخرى لم اكن اعلم بها
من قبل حيث همت وعلى مدى الزمن بالتأمل فقط فلم يكن هناك
متسع للوقت لكي انشد بجمالها وحسنها فسرت بالركب وكغيري من
العشاق لم اعلم ان للحب عنوان اخر ...
هناك اعدت الترتيب من جديد وجلست لاادري مع نفسي ام معها
ولاكني جلست ثم قمت وجلست بل تماديت بالجلوس لا لشي
الا لكي اريح واستريح والؤم نفسي على تلك الايام الخوالي
الا ان لي عذري بذلك فمن شاهد طلتها وحسنها فلابد له
ان يعيش بغيبوبه ولو للحظات . فاعدت الاستدراك من
جديد وغدوة اتمتم باسمها فخرجت لي بلحن موزون تشجو
به مسامعي واتلذذ بها بقية عمري انه اللحن الشجي والغنوة
الاحلى فانشدت بيني وبين نفسي هل احبها ؟

انها خارقة المسامع وتيجانة القلب فبمجرد مايلوح اسمها على مسامعي
 تنزل كالصاعقه وتضرب القلب بقوة ( ارض  جو .. ) 
الترانيم وما ادراك ما الترانيم انشودة الحياة وشذاها العطر
والتي يحتاجها من حين لآخر فتتجسد الترنيمه في كلمات
ليست كالكلمات ومعاني غير تقليديه تطرب المسامع
وتحاكي النفس سارية بسلاسه وعذوبه لتستقر في
وجنات القلب وتتربع في قمته .
انها الانشوده الاجمل والتي تجعلك تتراقص طربا وفرحا انها
المحبوبه بكل ماتحمله الكلمه والغاليه التي لامثيل لها حتى الان .
والان انتهت ( الترانيم )
وعاودت اتغزل وأتامل بها .. ومن جديد :)

♫ ♥ ♫ ♫ ♥ ♫ ♫ ♥ ♫