السبت، 13 أبريل 2013

حـروف مؤجله ..!


عفوا .. فليس لدي افكار اليوم ..!
أنه مجرد كلمات مبعثره ومع كوب
من الكوفي و [ شاور ] سريع
سيكون مفيدا وأكثر نجاعة ..!
أنني احب اجواء الكتابة ربما اكثر من الكتابة
نفسها !! لهذا اعتقد اني أحب القراءة عن تفاصيل
الاعمال الادبية اكثر من قرائتها ..!
فـكثير من المقدمات و التفرع فى امور لاعلاقة
لها بالموضوع فماذا لدي اليوم ..؟
لا شي سواء أشياء روتينيه كل يوم ..!
لعل الفكرة تأتى فلا اشعر بالوحدة مطلقا
فـأحاول الا أقع فى الخطأ فـأبدا بكلمات
( تقريبا و غالبا و احتمال ) أضعها جميعا
امام القارئ حتى لا تفاجأ بنقد غير متوقع !
و حتى لاتفاجئني الحياة بـعنفوانها
اتضايق لاكتب او اكتب لانى متضايق لاأعلم !!
متلازمان لاتنفكانوحتى التشبية ميت لا حياة فيه ..!
لا ادرى وهنا اعتقد أو أتوقع ان الكتابة
وانا [ مبسوط ورايق ] تفقد هدفها المنوط فـاشعر
اننى اهذى كالمجاذيب اقول كلاما لا معنى له !
فتزول الكلمه ويزول معهاالابتسامه وتهجرني
الضحكات مع توهان الحرف والاحساس معا !!
ذلك الشعور المشابه [ بالميزان النحاسي ] الصارم
والذي يختل لكي يكون أكثر دقة واتزان
فعندما تناديني خصلة شعر النهار فأني أمنحها
نومي المتقطع وحنجرتي الجريحة وحرف من اسمي
اسمي ورسمي ألمي وقلمي .. قلمي الذي ظل يكابد
ويكافح فلم يتوقف يوما ! حتى ارتعش منه الهواء
والكتابة معا ..! أما أنا فـ سفينة عملاقة عالقة
في جليد المحيط لم يبق منها سوى شراع مستسلم
وأضواء كابية منكفئه على سطحها وموتى
ينتظرون تلك الموجة العالية ..!
أن الافكار تتقاطع ثم تعاود الافتراق ! فـنحن كائنات
متشابهة نرتدي أفكار فضفاضة ونبحر في سفينه
العقل وها أنا ذا أضع في قلبي كل ماأستطيع الابحار به
فـأنشد أغنية من سنوات الطفولة مثل ريح تذكرت
للتو الى أين ستذهب ..! هذه هي الحكاية التي اخاف
المضي فيها حتى وان أخذتها كرواية من طراز فريد
لكنني ارتويت كتأبة ومشيت على جنون الأبجدية
التي تكاد تحترق فلم أجلس على مائدة الخزي
أوالجزع من تلك المساحات البيضاء في الورق !
كتبت وتركت التفاصيل تحلم بالحقيقة فـحملت
بخار أنفاسي واحتضنت وطني وقبلت فراغ
عمري كـمشوار ألف عام ..!
نعم لقد اصبح واضح لي الان ان الافكار
لا تطاوعنى فكلما امسكت واحدة هربت
منى ألاخرى ..! حسننا
لما لا أكتب فى وقت اخر ..!؟ 

أنا والثآنيهَ عشر ليلاً ــ{ ღ }ــ




أنا وألثانيه عشر ليلآ نحأول أن نتفهم بعضنا البعض لكوني منفرد
بنفسي وبهذا الوقت بالتحديد فـهي تحاول آن تبعثر لي الذكريات
والحنين لـ بعض الآشخاص وآنا في محاولة لـ نسيانهم !!

عجبا لقصة أستذكرتها يوما وفي ليلتي تلك

عندما أصبح ألليل ساكنا !
فيقاال ان الحب هذا قصه عجيبه : روااها جد لا أحفاده قبل النوم فغلبهم
النعاس ووعدهم الجد ان يكمل لهم القصه ولكن للأسف توفى الجد
قبل اان يگمل قصته فبقى الحب قصه لا يعرف احد نهايتها ♡
عبآارة أككثر من رآئعهه وتستمر الحكايه فهي لم تكن سوآ حلماً !
أن القلوب الوفيه لا تمل النبض لقلوب سكنتها فهي لا تدرك

أي معنى للخذلآن هي تعيش في نقطة نقااء ..!
فهل تعلمين ياعزيزتي أن غيابكك أنيق جداً
لقد ذهبتي بهدوء وبخطوات بطيئه من غير
أن أشعر بذلك نعم أعتدت ذلك بألم ..!

لن اكمل حكاياتي دعوني بِحاضري ألجميل فلا أريد

نبش الماضي ولا اكترث للماضي فالماضي ماهو
ألا ورقات طويت !
ان أبجدياتنا لآتعدو كونها رمادية صغيره لاتعني
لي شيئاً غير هذيان في خواطر جرح يجلبه

غيابهم الطوويل وحنيننا الممل ..!

أن مايدور بدأخلي ماهو ألا مجرد تمرد ونزاع

طااال بين الحنين والمكابرة !فلم استطع
اسكاتهم حتى الآن ! صحيح أنني لم اكترث بك
طوأل تلك الفتره ولكن طبعاات أحرفكك
جعلتني لكك عشيق ..!
نعم أحبُكك لأنك وطَن ابيض ولأنك تزرعين لي البهجه
بين الثَانِية والآخرى ولآنك حبي الذي لا يشبهه احداً ..!
أنني حينما أتأملك أحلق بسرب عقائدي الى مدينتكك البيضاء

ذات القوانين الملحنه ! فدعي لي بعضاً منكك
على ضفاف الشوق ربمآآ سيأتي
يوم لآيحمل لقآء فـ أرتوي !

سانصرف الآن فلقد أشارت عقارب ألساعه الى تمام

ألساعه ألثانيه ليلآ ! تصدقين حتى وقت ألخيالات
معك يمضى بسرعه البرق دون أن أشعر !
لله دركك :)