الأحد، 6 مارس 2022

!

 لا أعلم لم البشر تعيش لـ تعيش ؟ ينسون الأمس ويعيشون من أجِل الغد فـ الأثنين محسوبانِ عليهم وأنا واثق بانه لو كان الأمس يذكرهم بعشقِ 

أو ليال سهر لما نسووه أبدا وسجلّوه على سطور تواريخهِهِم لكن ولأن الامس يخزي أرواحهم فلا يعرفون كيف يتصرفون به ويتكاسلّون بأن يجعلو المستقبل دوائهم  بالرغمِ من أنه علاجهم الوحيد فما رحل لا يعود لكِن الهوا جزء من حياتهِم فـ إنحيازِهم لطرقِ الـ لا سواء يلغي عقلانيتهم ويلغي شخصياتهم ويلغي كل شئ فيهم حتى قلوبِهم واُجورهم لّكنهم 

لا يعلمون ولربما هم يعلّمون .. ولا يفعلون ولأنهم يعلمون هم في نظري لا وجود لهم من الأساس وهم ايضا الدمى المعلقة على المسرحِ بالحبال لا يحملون واقعاً ولا تعقلا ..! فمرضهم ينتشر من قلوبهم لـ سائرِ ارجاء جِسمهِم وبيدهم أن يضعوا أيديهم على قلوبهم ويقولون : توقف وبهذا فقط يتوقف .. 

فمهما بلغت المشكلة من حجم .. فعلاجها أقل من حجمها بكثير

قليل من [ ألطاقه ] ياحبيبتي لايضر ..!

أنه وبمجرد أن أصبح لآ أحد ! فأن ضغوطي تزداد ويزداد تمسكي بك ! 
أن لسان حالك يخبرني أن أوقات الازمات لا يتوقع منك الاخرون سوى 
القتال حينها أخبرك بأنني لا أهوى الدماء على الرغم من أن الحياة 
حرب دائمة  .. أذن لاجديد لكي تخبرني به ..!
لا أنني أقاتل  فـأركض نحوك لأستمد القليل من الأمان وأعود لأرض 
المعركة وهذا يكفي !! لك أن تتخيل انني ولحد الان أمسك بالقلم لأجيب 
على أحد الأسئلة فأراك بطرف عيني تتأملني وما أكتب فــألمح ابتسامتك 
وكأنني أكتشفت للتو ذلك المصباح الصمت أمامك فأنظر اليك فتنتقل 
ثقتك بي وابتسم وكأنني حصلت على جائزة نوبل بمجرد ردة  فعلك تلك ! 
فأشرد وأنا اللذي لم يغرم يوماً بمعلم في صباه ! يا إللهي كيف يمكن أن 
تكون انت معلمي لست أدرِي وكيف لي أن أقاوم هذه الروح الرقيقة 
بداخلي !؟ وكيف أدعي القوة عندما تهزمني أمواج الشبق اللاممكن !؟ 
أن سطوة محاسنك عندي وكتين كبريائك ينهزم أمام طيبتي في لحظة 
حنان لا أحسها ألا معك أنتي فقط ! وقتها سأكتب رغم كل شئ فالكتابة 
فعل خلود وفعل حب وثورة وغضب وأنس أيضا .. سأكتب لا ارتوي !
نعم ولا اسكت تلك ألضجه بداخلي فلقد تجاهلت كثير من النصوص 
وسأظل أتجاهلها حتى تثبت صحة النظرية أو أن تخطئ أنت ..! 
لا أعتقد ذلك لقد وددت أن أبعث لك وأخبرك أنني أحبك ثم ترددت ! 
لم لا فلربما تسعد بذلك .. أنني أجد صعوبة في التعبير عن المشاعر 
لغير مبرره ! لهذا أضع عدة أسباب قبل أن أتصل لأخبارها ! أنني 
أفتقدها لذا أضع الكثير من المقدمات قبل قول ما أريد  ! لا أعلم ماهية 
تلك العلاقة وكيف أصبحت مرتبطة بها وبخيط رفيع ! ربما لأنها تعلم 
الكثير عن الجزء المضئ في أعماق أعماقي فكل ما أعلمه أن فارق 
السن سيظل عائقاً أبدياً بيننا بالإضافة لأشياء أخرى .. و بالمناسبة 
لقد تجرأت بالأمس وأخبرتها بأنني أحبها وفرحت كثيراً ربما لم تهتم ! 
أني لا أعلم عن تلك الأشياء في هذا الوقت بالذات ..! أظل أنتظر 
ولا جديد  لا أحد  يأتي ولا شئ من ذلك فأنا خائف من جد أنه الضجر
أريد ولا اعرف ماذا أريد لكوني أريد ھذا حينا وأريد ذاك حينا آاخر 
لا اعرف ما أريد لأنني دائما أريد كل شئ ولا أريد أي شئ !
غاليتي هل لي بالقليل من الطاقة لكي استعيد هذا التبعثر اللامفهوم 
ولكي أصنع لك أمنيات للاعوام ألمقبله ! فسوف تحل أعوام وأنا 
في أسوأ حالاتي المزاجية واضطراباتي النفسية وذلك التشويش ! 
سأكون من بعدكك بلا قائمة أمنيات .. [ يالسعادتي المؤلمه ] !

الجمعة، 8 أبريل 2016

لا شي ينتظرني ..!

يبدو أني أستمرأءت الحال فلم أعد أعتاد الصحبة وان 
وجود أشخاص أخرين حولي في الغلاف الحيوي بات 
أمر مرهق ! لا أعلم لـ ماذا أشتاق الآن أو بأختصار 
ولم أحن !؟ ببساطة أستقيظ في منتصف الليل فأتذكر 
كيف كانت أيامي معك قبل عدة سنوات من الآن فأبكي 
وأتذكر كيف كانت رؤيتي أقصر وبـ أحلام أوفر  فأبكي !  
نعم أتذكرها هي وبكل تفاصيلها التي احب والتي أكره 
والتي حتما أحسها واشتاق لها الآن فأبكي وأشتاق 
لفراشي ومع كل التفاصيل المكتظة بذكرياتها وجمالها
الذي يستحق فلا اعلم ان كانت أيامي هذه تستحق كل 
هذا العناء أم لا !؟
ببساطة .. أتمنى أستبدال كل هذا بحياة تقليدية ولو 
أحتوت على تفاصيل معتمة فارغة ! لا يهم فـانا حاليا 
لا استمتع بالالم فقبل قليل عجزت عن النوم ترددت 
أن كان يجدر بي أن اكتب لك رسالة أم لا ؟ لكني لم 
أفعل هو شعور عجزت فعلياً عن وصفه أنه مبهم 
بالنسبه لي  أو أنه يشبه الى حد كبير الشعور الذي 
ينتابك حين تلتهم وجبة دسمة بعد منتصف اليل 
فتمضي ساعات تشعر بعدها بالذنب فتتحس معدتك 
ويهئ لك أنك زدت كيلوات كثيرة في أثناء تلك 
السويعات وكانك تلقي بذاتك في هاوية ! ماذا لو ؟ 
ومن ثم لا شي ! فقط مزيد من كرهك لذاتك فحسب 
فتتخيل نفسك للحظة شخص آخر قد انتهى منذ مدة 
من تناول أكل صحي فهو عادة ما يفعل ذلك وهو عادة 
ما يخلد للفراش في وقت مبكر جداَ ويستقيظ في ساعة 
مبكرة أيضاَ انك تتخيل ذاتك ماذا لو كنت شخصاً 
كـ هولاء الأشخاص ؟ يمارسون الرياضة يومياً 
ويبتسمون عادة ودمائهم تحتوي على نسبة عالية جدا
من السيريتونين ! للحظة تشعر انك خلقت على هامش 
الحياة ! تجني منها الفتات فقط  وتختبر السئ وتقنع ذاتك 
ان الأطفال وحدهم هم من يجني السعادة المطلقة وانك 
يوماً كنت طفل سعيد تقنع ذاتك ان النضج  هو حتماً 
تقبل كل ما هو واقع ! وان غير ذلك مجرد تخاذل !
في حقيقة الأمر انا ممتن للتفاصيل وللروتين اليومي 
فكلها تصنع الصورة الكاملة التي ربما بها أشعر البعض 
بالسخط  ! حقيقة الأمر كله يكمن لحظة أن أدخل من 
باب المنزل كي أحدق في المرآة واراقب شحوب 
وجهي وجسدي وخلفي كل تلك القصص والمشاكل 
والأوهام التي أعيش حياتي بحجمها الحقيقي بقبحها 
الحقيقي بكل ما أحاول أن أزيحه خلف ظهري فيظهر 
فجأة غيث ولم أجد ! ربما كل تلك الأوقات التي حملت 
قسوة مبالغ فيها وكانما تحمل رسالة ما عجرت أنا 
عن فهمها ! يومها شعرت بسعادة غامرة وأن بدت لي 
الا اني احسها ناقصه لكني لم ولن أكترث ! فقط 
فسرت الموقف أني لست بشخص محظوظ فعلاً لكن 
لا بأس أن تخللت أيامي لحظات مركزة كتلك الآن 
أن كل ما يشغل بالي هو كيفية كسبك مرة أخرى !

أني أفتقدتك كثيراً الفترة الماضية وأفتقدتك أكثر 
حينها ! ربما أنت ما كان ينقصني حينها كيف غدونا 
على هذا الوضع !؟ أنني وبكل ببساطة لالا أعرف !

السبت، 26 ديسمبر 2015

عام على الفقد [ لاينسى ] ..!

عام على الفقد [ لاينسى ] ..!

وبعد مرور عام على وفاة [ أمي ]  اجدني استجمع عصاره ذاكرتي المنهكه 
فلا زال عطر الحكايا يملأ فضاء الروح وماتزال حقيبة الذكريات مليئة جدا ! 
فقط عندما لاحت من أمامي طيوف أشبه بالاحلام ..! طيف [ أمي ] صورها 
ادق تفاصيلها ضحكاتها ألامها نبرات صوتها كل شئ ..! 
لقد افتقدت عنوان النقاء ذلك الينبوع الذي يتفجر عذبا معطاء فلا يكل ولا يمل 
فلعل الكثير لم يجرب طعم الفراق ولعل الكثير قد نسئ الا انني لم انسى ..!
لم انسى تلك السنوات الطوال والتي لم تكن الا جنه دنيا عشتها ونعيم خير 
استشعرته في ظلال [ أمي ] وجمال ابتسامتها وحتى في اشد عنفوانها ظلت 
هي البلسم ! أنها الحياة لمن استشعر ذلك جيدا .. نعم هي الحياة وهي الطبيعه 
المحتزله أنها اشبه بالشمس التي تجلب الدف وتنبت الزرع ويتفتح بها الورد 
منتشيا وهي القمر الذي يليه بضوء خافت يجسد اروع مظاهر الجمال ان هي 
طلت وان هي ابتسمت وان هي تحدثت ! نور يملاء الوجه فيبهجك وطيبه 
اتسمت بها وقلب حاني لا غبش فيه فسبحان الله مخلوقه عجيبه تشاطرك 
كل شئ حبك وهمومك وكل مايتعلق بك تشاطرك فيه وهي في قمه السعاده 
تستشعر رغباتك دون ان تعلم ! تسايرك وحياتك ومفاجاءتك دون ان تضجر 
او تهتم ! تسابقك لفرحتك وكانها انت وكانها نصفك الاخر وكانها كلك وانت !

واليوم وبفقدها سقط نصفك وضعفت ارادتك ففقدها كسر لايعوض وذهابها 
جرح لايجبر وموتها فجيعه لاتنسى فكم هي عظيمه بقدرها وكم هي شامخه 
عالقه في سويداء القلب محفوره لاتزول متربعه لايضاهيها احد من الناس 
مهما عظم أمره وغلبنا حبه فسبحان من وضع للام مكانه
لقد تناثرت كلماتي من بعد ان وارت الثرى وانطفأت حروفي وباتت باهته
ظلام معتم انطفئ فيه ذلك السراج المنير والذي كان ينير قليي ويرشده ..

لقد رحلت [ أمي ] وتركت لي الدنيا عزااء طويل وذكريات بداخلي عالقه
الوداع يـ  [ أمي ] ..! تحدثت بها دموعي عندما ودعتك ! ولكن قلبي ولسان
حاله كان يقول إلى لقاء في جنة  الخلد  بأذنه تعالى .. افترقنا يا أمي لنلتقي 
وما أجمله من لقاااء بعد طول غياااب .. 
اللهم اجمعنا واياها ووالدي في جنات نعيم لافراق فيها .. أللهم أمين 



كتبه [ عبدالعزيز ] .. 14 / 3 / 1437 هـ

الجمعة، 17 يوليو 2015

عيد بلا أم ..!

عيد بلا أم ..!

يصادف اليوم عيد تبتهج فيه النفوس وتجتمع فيه اجمل اللحظات 
عيد مقدس يوم محبب شريعه مهداة من رب العباد تغطى عليها 
مشاعر الحب والنقاء / عيد الفطر المبارك أسم يكتب بمااء الذهب 
على مايحتويه من فعاليات لازالت عالقه بالذهن منذ ان نشأءنا 
صغار وحتى يومنا هذا ..
لازلت اتذكر العيد بصباح مشرق اجد فيه وجه أمي رحمها الله تعالى 
صباح وليس كل صبااح جبين اقبله ورائحه أشمها وابتسامه تفوق 
بجمالها  القمر اذا اكتمل . صوت لازال عالقا ليخترق ابعد المسافات 
فيصل ويستقر في سويدا القلب مجلجلا هي اجمل نغمات سمعتها 
وارقى الحان تطربني وتطرب مسمعي قدر يفوق الوصف تعبيرا 
وشعور تعجر معه الكلمات بوحا انها خلاصه الحب ذاك صوت أمي 
وتلك هي امي الممتلئه بكمال الذوق المسجاة بالهدوء والصمت
تمنيت لو ان تلك الصباحات تعود قبل أن ينطفئ الضياء و قبل أن 
تبني العنكبوت خيوطها شركا بأخدود وسور وقبل أن ينسى الغياب 
غيابكم ! لقد صلبت رأسي باتجاه الورقه فاصبح كلي مجرد قلم
أفرغ به ماتبقى من وجع فما زلت انزف جرحا تتلقفه عيناي 
لتصنع بعض من الدمع فتشارك في ذات الغصه ! لقد أستعصى الدمع 
وكذبت أبيات الشعرٍ عندما هطلت الدموع كالخيبات ولا مجيب ..! 
أتذكرها فيزداد ليلي انسدالا بالوجع أفتح دفتري فلا ادري هل 
ستجمعنا طيات الورق رغم أنف الغياب ..!؟ أن جرحي الضارب في 
جذورة هو ما أخشاه لذا استره بـ صمتي حين فضحه حرفي ! 
غاليتي لكم تمنيت أن انفض جميع أوجاعي المثقله على عاتقك 
وبمرأى منك ! 
أمي .. يكاد الفقد يميتني  اختناقا ! فلولا أن للبقاء للقاء وبقيه أن شاء 
الرحمن ان يجمعنا فهناك ثمة منفذ كثقب الإبرة يمرر الحياة إلى جوفي 
على هيئه [ أمل ] فالحياة كل الحياة هي أقصر من أن أتضور اشتياقاً ! 
نعم سوف اكور كل هذا العالم واركله نحو الأفق البعيد ثم انحني اجلالا 
ومهابه لتلك الهامه التي لاتنسى !
ساحاول ان اتناسى وارتشف حافتي بمزاجٍ لائقٍ يروي ظمأ ألف سنه 
مما يعدون ! أن العالم من بعدك قد تصبغ بلون التراب ! أو في أفضل 
الأحوال الرماد ! فمن يجرؤ أن يصرخ في وجه تلك التفاصيل المميتة 
ثم يطلب مني أن أحب الحياة ..!؟
لقد مرت بي الحياة ومعها الاوقات والذكريات كلمح البصر ! فهل 
من المعقول ان حياتي كانت مقترنة بها و اوقاتي مشغولة بها ..!؟ 
لقد تبعثرت كل الذكريات على سلم الزمن وبعثرت قلبي معها ! 
أحسست نار تضرم داخل احشائي لم أعرف معنى شئ الا معها لم 
أعرف معنى الفرح والالم الا معها ولم ولم ولم ! اين هي الان !؟ 
عند عزيز مقتدر / 
رباه رحماك ولطفك اعم وأشمل 
فـ ألطف بها فانت الكريم الاجود 



عبدالعزيز 

1 / 10 / 1436 هـ

الأحد، 5 أكتوبر 2014

كوابيس ..!




وجدت دراسة أن بين 15 و40 % من الأطفال 
والمراهقين تراودهم الكوابيس وقد لوحظ ارتفاع 
كبير في هذه النسبة في سن العاشرة وقد تكون 
مرتبطة بفترة تنطوي على قلق أكثر أو بسبب 
عوامل عصبية.

وأجرى العلماء بحثًا على 18000 طفل ومراهق 
من سن 5 أشهر الى 18 سنة، حول الكوابيس 
والاحلام السيئة لديهم، ليتبيّن في آخرها أن من 
يبلغون العشر سنوات منهم هم الأكثر عرضة لها 
بوتيرة يومية أو حتى أثناء القيلولة خلال النهار !

؟

لست ممن يدعون الوطنية و الإنتماء !
و لكن يمكن تصنيفي كشخص متصالح 
مع وطنه ..

كـ مواطن و كاره له كـ انسان ..!



ي خي البنت انهبلت !


مايلي سايروس والفضائح التي لاتنتهي


!

السبت، 13 أبريل 2013

حـروف مؤجله ..!


عفوا .. فليس لدي افكار اليوم ..!
أنه مجرد كلمات مبعثره ومع كوب
من الكوفي و [ شاور ] سريع
سيكون مفيدا وأكثر نجاعة ..!
أنني احب اجواء الكتابة ربما اكثر من الكتابة
نفسها !! لهذا اعتقد اني أحب القراءة عن تفاصيل
الاعمال الادبية اكثر من قرائتها ..!
فـكثير من المقدمات و التفرع فى امور لاعلاقة
لها بالموضوع فماذا لدي اليوم ..؟
لا شي سواء أشياء روتينيه كل يوم ..!
لعل الفكرة تأتى فلا اشعر بالوحدة مطلقا
فـأحاول الا أقع فى الخطأ فـأبدا بكلمات
( تقريبا و غالبا و احتمال ) أضعها جميعا
امام القارئ حتى لا تفاجأ بنقد غير متوقع !
و حتى لاتفاجئني الحياة بـعنفوانها
اتضايق لاكتب او اكتب لانى متضايق لاأعلم !!
متلازمان لاتنفكانوحتى التشبية ميت لا حياة فيه ..!
لا ادرى وهنا اعتقد أو أتوقع ان الكتابة
وانا [ مبسوط ورايق ] تفقد هدفها المنوط فـاشعر
اننى اهذى كالمجاذيب اقول كلاما لا معنى له !
فتزول الكلمه ويزول معهاالابتسامه وتهجرني
الضحكات مع توهان الحرف والاحساس معا !!
ذلك الشعور المشابه [ بالميزان النحاسي ] الصارم
والذي يختل لكي يكون أكثر دقة واتزان
فعندما تناديني خصلة شعر النهار فأني أمنحها
نومي المتقطع وحنجرتي الجريحة وحرف من اسمي
اسمي ورسمي ألمي وقلمي .. قلمي الذي ظل يكابد
ويكافح فلم يتوقف يوما ! حتى ارتعش منه الهواء
والكتابة معا ..! أما أنا فـ سفينة عملاقة عالقة
في جليد المحيط لم يبق منها سوى شراع مستسلم
وأضواء كابية منكفئه على سطحها وموتى
ينتظرون تلك الموجة العالية ..!
أن الافكار تتقاطع ثم تعاود الافتراق ! فـنحن كائنات
متشابهة نرتدي أفكار فضفاضة ونبحر في سفينه
العقل وها أنا ذا أضع في قلبي كل ماأستطيع الابحار به
فـأنشد أغنية من سنوات الطفولة مثل ريح تذكرت
للتو الى أين ستذهب ..! هذه هي الحكاية التي اخاف
المضي فيها حتى وان أخذتها كرواية من طراز فريد
لكنني ارتويت كتأبة ومشيت على جنون الأبجدية
التي تكاد تحترق فلم أجلس على مائدة الخزي
أوالجزع من تلك المساحات البيضاء في الورق !
كتبت وتركت التفاصيل تحلم بالحقيقة فـحملت
بخار أنفاسي واحتضنت وطني وقبلت فراغ
عمري كـمشوار ألف عام ..!
نعم لقد اصبح واضح لي الان ان الافكار
لا تطاوعنى فكلما امسكت واحدة هربت
منى ألاخرى ..! حسننا
لما لا أكتب فى وقت اخر ..!؟ 

أنا والثآنيهَ عشر ليلاً ــ{ ღ }ــ




أنا وألثانيه عشر ليلآ نحأول أن نتفهم بعضنا البعض لكوني منفرد
بنفسي وبهذا الوقت بالتحديد فـهي تحاول آن تبعثر لي الذكريات
والحنين لـ بعض الآشخاص وآنا في محاولة لـ نسيانهم !!

عجبا لقصة أستذكرتها يوما وفي ليلتي تلك

عندما أصبح ألليل ساكنا !
فيقاال ان الحب هذا قصه عجيبه : روااها جد لا أحفاده قبل النوم فغلبهم
النعاس ووعدهم الجد ان يكمل لهم القصه ولكن للأسف توفى الجد
قبل اان يگمل قصته فبقى الحب قصه لا يعرف احد نهايتها ♡
عبآارة أككثر من رآئعهه وتستمر الحكايه فهي لم تكن سوآ حلماً !
أن القلوب الوفيه لا تمل النبض لقلوب سكنتها فهي لا تدرك

أي معنى للخذلآن هي تعيش في نقطة نقااء ..!
فهل تعلمين ياعزيزتي أن غيابكك أنيق جداً
لقد ذهبتي بهدوء وبخطوات بطيئه من غير
أن أشعر بذلك نعم أعتدت ذلك بألم ..!

لن اكمل حكاياتي دعوني بِحاضري ألجميل فلا أريد

نبش الماضي ولا اكترث للماضي فالماضي ماهو
ألا ورقات طويت !
ان أبجدياتنا لآتعدو كونها رمادية صغيره لاتعني
لي شيئاً غير هذيان في خواطر جرح يجلبه

غيابهم الطوويل وحنيننا الممل ..!

أن مايدور بدأخلي ماهو ألا مجرد تمرد ونزاع

طااال بين الحنين والمكابرة !فلم استطع
اسكاتهم حتى الآن ! صحيح أنني لم اكترث بك
طوأل تلك الفتره ولكن طبعاات أحرفكك
جعلتني لكك عشيق ..!
نعم أحبُكك لأنك وطَن ابيض ولأنك تزرعين لي البهجه
بين الثَانِية والآخرى ولآنك حبي الذي لا يشبهه احداً ..!
أنني حينما أتأملك أحلق بسرب عقائدي الى مدينتكك البيضاء

ذات القوانين الملحنه ! فدعي لي بعضاً منكك
على ضفاف الشوق ربمآآ سيأتي
يوم لآيحمل لقآء فـ أرتوي !

سانصرف الآن فلقد أشارت عقارب ألساعه الى تمام

ألساعه ألثانيه ليلآ ! تصدقين حتى وقت ألخيالات
معك يمضى بسرعه البرق دون أن أشعر !
لله دركك :)

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

حين [ أنكسر ] .. خأطرك ! بكيت


أليوم هي الذكري الاولي لحكأيتنا بل الثانيه وربما الثالثه او الرأبعه
لا أدري فلقد فقدت الذأكـرة وأصبحت الذكرى مشتته بل ربما
الحاظر أيضا ! لعل صدمات الواقع هي السبب  !  لا أدري

لقد جن جنوني وتكالبت علي الاهااات عندما علمت أنك وانا سنرحل
وستنطفئ الانوار المضيئه ونكتفي بنور خافت ازرق هو أم أحمر وربما
أصفر كما ضحكاتي الان ! ليس خبثأ بل حيرة وألم وبلادة حس أعترتني
معك ألان لكوني عقلاني أنحيت عأطفتي جأنبا وبدأت أفكر فيك ولك
ولآجلك ان احدنا لايعلم متي سانتهي ومتى أنتي  ستتخلصين من مخلفات
ذلك الماضي لا أحد يعلم !
أني أتحدى أصحاب الدراسات النفسيه لالا بل أتحدى قأرئه فنجال
[ عبدالحليم ] ان تعرف متى !؟
لآأنني أتمنى الا تحدث لي مثل تلك الحكايه فـيكفيني تجاربك التي لايضأهيها
تجربه ولايعادلها حب ومودة وألفه بل لايعتليها أية مشاعر قبل أو بعد
[ غأليتي ]
ثقي أنني لن اعود كما السابق ولا اريدك انتي أن تتراجعي أو مجرد
أن تترددي مع علمي بأنك ستعودين وسترجعين لي دون أن تشعري
أعلم أنك ستكسرين كل القيود بقوة العاشق ألولهان وستعودي
هي مساله وقت فقط  .. لقد اسرجتي القوافي وأثقلتي كأهلي
بقصائد الحنين وفرقتي جموع النحيب فغبتي !!
فهل عدت أتغنى بالااااه وأنشد بها طربا وأتراقص كما
رقصات ألديك المذبوح من ألوريد للوريد !!؟
ومأذا عن خطوأتي هل شأبهت دروب ألالم وأضحت تحاكي مشيته
كما حذو القدة بالقده ولو دخل ألالم جحر ضب بل ثقب أبرة أجدني
مجبرأ وحأئرا أتبعـه !!؟ هل من المعقول أن يسوقني حبك هذا لكل هذا !

أني أتمنى لو أرتمي بقلبك فتكوني بجانبي لكي أستمد قوتي بك فيجري
الدم في عروقي وينبت العشب الأخضر بدأخلي فأنتي السماء ألصافية
وعين الشمس التي لا تـخـتـفـي وها أنا ذأ أتوه مـعـك وفي عالمك
فأزداد ولعا وأتوه معك فــي بوح نادر قـد أسمع فـيه أنشودتـي فإن
ضعت فمن يـجدنـي غير سكون غربتي  أذن سـأمـضي بـخـيالي لأجـلك
وأسـتـشـعر خيالك فـي لـحظـة غفوتي وسأريح النبض قـليلا فـي حديقة
ليس فـيها ورد بل فيها حسرتي وسأجمع ألآلآمي وأحزاني وبكل ذكرياتها
وسأضعها في زجاجتي ربما أعود بعد ان يصبح الوجه ملئ بالتجاعيد شأحبا
منحني ألظهر فأحاول أن أقف على عكازي لـ أثبت للجميع مدى قدرتي
على أن افتح تلك الزجاجه وأتـكئ فاعاود ألقراءة وأعيد الذكريات ولو
أنسكبت دمعتي وحارت عبرتي وتعدت ألحرقه بداخلي ففاضت لاقصى
حدود الحلق فأنا لا أستسلم بل أعاود لعلها تزول الغمه وينجلي السحاب
بعد يوم مأطر يبقي لنا سماء صافيه وأرض رطبه مخضرة لتمحو غبار
الارض .. نعم وربما سأحكي لاحفادي عن ذلك ألحب فأنطلق تعبيرأ
ويزول تلعثمي وترددي وخوفي فاسرد لهم ألحكايه من أول لقاء ألى أن
افترقنا وكانت النهايه
أن ألآتجهات البوصليه تصوب ألى الشمال عادة .. فما بأل بوصلة
قلبي موجهة اليك !؟ أن ملتي للشمال أو الجنوب ولو شرقتي لـشرق
وأن غربتي غرب فهو لايخطئ الاتجاه
فأرجو ان تخالف [ البوصلة ] أتجأهك هذه ألمره ولكي لاتؤشرنحوك
ولو ضيعت ألدليل أو تهت الطريق فـثقي أني لو وجدتها مصوبه
فسأعطلها عنوة .. وربما أكسرها واتخلص .. غاليتي

أعذريني فلقد كسرت قلبي وروحي معها أيضا

:)

الأربعاء، 30 مايو 2012

احساس من نوع أخر


احساس من نوع أخر

في حالتي الان .. أجد اني أخوض معك تشويش عصبي ادراكي لعوامل
محتمله ومسببة من خلال تجسداتي الكلاسيكيه والنابعه من تلك الصورالذاتيه
فان بيلوجية اعصابي المنهكه لاتملك ألان تلك المقارنات ولتلك العوامل ولو
أتضحت وبانت أن حالتي تلك براي عقلي الباطن ناجمة عن ذلك التفكك
الوظيفي وألمستوى المنخفض من مركز معالجة حواسي المتعددة وكذلك
ارتفاع كبيرفي نشاط معالجة الذات التي تحدث عند التقاطع الصدغي الجداري
في الدماغ فكل هذا حدث معي نعم بل وأستشعرته فاأدراكي المعرفي تجاهك
قد خضع للتنظير الذاتي والأوهام المتعلقة بك وبصوري الذهنية العصبية وحتى
السلوكية ربما ساهم في تحويل الاوعي لدي الى  وعي وأدراك ولو كان مشتتأ
فـدليلي في كل ماذكر انني عندما أطالع في مرأتي لا اشاهد صورتي كما الغير
بقدر مايتضح صورتك أمامي مبتسمه فــ أتحسسها بيدي ولا أجدك فقلت ربما
خيال وأوهام بصريه نتجت عن أرهاق التفكير بك فـأتراجع وأتمايل وأحرك
يدي وتعبيرات وجهي لعلي في حلم لم أستيقظ منه لحد ألان فما تزيدني مرأتي
الا غرابه وتعجبأ كيف له أن يزيحني ويقـف مكأني وبكل برود وخفة دم أجده
كمأ ألصورة المعلقه مبتسمأ ضاحكأ يقترب مني خطوة خطوة

هل جننت يارجل !! أم هل دخلت في غيبوبة لايعرف لها نهاية !!؟
لعلي عندما أفكر أستعيد شيئأ مما فقدت ولعل خاطري جاش بكلمات هي
أشبه بالماورأئيات ولكنها هذه المرة [ أوتو سكوبي عاطفي ] غرز لدي فكرة
وأوجد لدي قاعدة لم اعهدها سأبقا ! يالله كم هي مؤلمة تلك الحاله وأنا منكفئ
على الذات والغريب أن بوحها سهل وصريح وفيها كلام مريح على الرغم
من ألمها وغموضها [ حبيبتي ] لقد أشبعتيني جنونا مع ذكاء وفطنه
تبي الحقيقة [ حبك ] كمأ أحسه وأعلمه قد راقب ذأتي
أن الانفكاك الحتمي مأهو ألا ممأتي أن وقع وصأر حتما وفجع
فلا تنتظري مني عقلا صأئبا وفعلا هأدئأ ولا عن ألثمالة تأركا

[ ايه الجرح .. طهور أن شاء الله ]  .. أنتهت ألحالة



كــتبه  :)  مقلع نت

الجمعة، 25 مايو 2012



وقبل سبع سنوات حصلت لي مثل تلك النظره
ولازلت وبجماليتها عالقه في ذهني لحد الان
صحيح بعض ألنظرات تقتل  

لله دركككك :)


ولازالت حروفي
تتسارع وتتلاطم
حينها
أضعت الدليل
والعنوان
معأ :)

السبت، 28 أبريل 2012

عندما تصبح عاشق معتوه !! ..( الدافع والمدفوع )





في فترة ما تلحظ شيئا لم تعهده يدفعك باتجاه شخص ما فتجد نفسك مجبورعليه
دون ان يدفعك احد له وبدون ايعازات خارجيه فقط استيقظت على حلم رائع معسول
واذا بك مستجمع القوى وبكل حواسك ومشاعرك تلحظ ثم تستشعر فتعيش تلك
اللحظات بجمالها ورونقها ولذتها وكانك المعتلي لراس الهرم فتتمادي في خيالاتك
لابعد من هذا حينئذ تشعر انك امتلكت وانك الاوحد !!

شعور قد يلامس الكثيرمنا مع تلك المملكه الوهميه التي لاتحمل اي من الدساتير
فهي بلاعنوان ولاطعم ولا لون .. أن ( الدافع والمدفوع ) ماهي الا عشق البلهاء
فبمجرد ماتتعايش بقوة الدفع اللااردي طبعا فانك حتما ستصبح عاشق معتوه !!
انه الابله فقط أوالعاشق المعتوه الذي انساق خلف وهم وسراب وكون له مملكة
وبيت اوهن من بيت العنكبوت فان لكل هبة ريح ستخلفه دمارا ! لا ريب
وكل ملامسة له فانها ستهدمه لامحاله ! اذن الى متى نتمادئ مع ذلك الوهم ؟
ومتى سيصحو المعشوق من تلك الخيالات ؟ ومتى سيعود العاشق أقصد
( الابله المغرم )
ليصبح شخصا سويا واقعيا في كل شي وبنصاب متزن يخلق له نظره اوسع
واشمل كي يزول عنه الغبش وتتضح ملامح العلاقه بشكل جلي ؟ ان كل من احب
بتلك السرعات هي اشبه برصاصه نفذت بداخلك باتجاه وخرجت بالاتجاه المقابل
فبمجرد المرور فائق السرعه والذي لم يسكن قلبك وروحك اصلا فأنه اشبه
بالخيال والتحقيق لاماني واحلام مكبوته لايمكن تحقيقها ناهيك عن التمزقات
التي ستصاب بها جراء هذه الطلقه المميته والسامه فـ أنتبه فلقد تقتل الف مره
وبنفس تلك الرصاصه السامة والعابرة أو بمعنى ادق
الخالية من روح المحبة والمصداقيه !





كــتبه   :)  مقلع نت

الاثنين، 9 يناير 2012

انتفخ اللصوص وهُزل الوطن !!!


كثير ما يتطرق الانسان للوطن وحب الوطن وهذا بالطبع حق شخصي لكل أحد
من الناس عاش وسيموت تحت ترابه ومن هنا فان كل من ينهض لاستجلاء الهمم
وزرع روح العمل من اجل مصلحة البلد فيمكن ان نقول عنه انه وطني
من الدرجه الاولى
فما بالك بمن يتفانى ويتقطع من اجل وقف ذلك النزيف الذي يحدثه بعض من مَن لهم
مصالح شخصيه ومطامع فرديه وعلى حساب مقدرات الامه ومصالحها العامه
متناسياً كل شي من اجل هواه وزياده اسهمه على حساب الاخرين !
وهذه بالطبع كارثه بكل المقاييس والمعايير الوطنيه

وقد يتبادر الى الذهن عند كثير من الناس تصوراً لكبار البلد ووجهاء السلاطين
وهم بذلك لم يخطئوا ولم يبتعدوا كثيراً وفي هذا حقيقه معتاده ومكرره وقد سأم الناس
من الحديث عن هذا .. ولاكن ان يصنع هذا العمل ويساعد في تفاشيه شريحه أخرى
من المجتمع كعامه الناس بحيث يصبح الفساد سمه عامه فهذا ما يحزننا ويؤول بنا
الى اغراق ماتبفى من مقدرات الامه !! فمن هنا اقول ان مايصنعه الصغار هو
نتاج انتفاخ اللصوص الكبار وتسلطهم في كل مناحي الحياه وبدون رادع

فتولد لنا فكراً وثقافه سلبيه نواجهها ونسمعها عند كثير من الناس وبحجج واهيه
كقول احدهم ( مثلي مثل غيري ) أوقول ( انا ما استطيع ان اعدل الكون ). متناسيا
انه جزء لايتجزأ من هذا الكون الهلامي الغير واضح والذي ضاعت ملامحه وهويته

فتجد الرجل منا قد بلغ درجه من العلم من خلال شهادات يحصل عليها من هنا
أو هناك ومع هذا تجده مقيدا بافكار متحجره وروح انهزاميه ليس لها مبرر ! وكانه
قد وجد لينفذ فقط دون ان تكون له وجهه نظر أو شخصبه مستقله يستطيع من خلالها
ان يقف بالميدان ويصلح ما أفسده الاخرون . وهذا بالطبع نوع من البلاء الذي حل
علينا وخاصه في هذا الزمن الصعب والمضطرب والذي يحتاج منا لوقفه صادقه
مع النفس أولا ثم مع مانعيشه الان . فبمجرد ما يجد الرجل انتفاخه اللصوص تظهر
عليه علامات الضعف والهزل والهوان ويحس انه لن يستطيع مجابه ذلك التيار القادم
من اعلى السلم . فيتوقف ويخوض في افكار مهزومه وتداعيات قد تفقده عمله
ومستقبله وهذا بالطبع ليس بحال كل افراد الوطن .ولكنها الاغلبيه على حد ما أعلمه
ومن خلال تجربه متواضعه شدتني الى ذكر ما قلته الان واحساس أظنه صادق
ونابع من اخلاص لم اعهده من قبل

اذن ..  دعونا نعيد النظر ودعونا نحمل هم الوطن
وسنوفق باذن الله متى ما استمعنا للغه ضمائرنا التي لم تمت 
وعقولنا التي لم تصادر حتى الان ... ولله الحمد

مقلع نت :)

الأمير الصغير .. [ إنطوان دو سانت إكزوبيري ]


بداية

سميت بقصة القَرن العِشرين وهي قصة جميع الأزمنة وجميع الأمكنة
حيث توجه بها الكاتِب أنطوان إلى أرواح الصغار بعدما يئس من الوصول
إلى أرواح مشبعة بالأرقام والأفكار المسبقة

بعدما فقد الأمل بالوصول إليها إلى تلك النَفس غريبة الأطوار! نعم غَريبة الأطوار
هكذا سماها الكاتب بِحيث نجِده يكررهذه الحروف مرات عدة تلك الحروف
الصغيرة والتي بِنظَرهِ نأسِرُ الكَون بَين طَياتِها

أوراق مُبعثرة

إنها قِصة أمير صغير يعيش وحيداً على كَوكَب يماثِلهُ حجماً وشَكلاً وَحيداً على
كَوكَب مُقفرقاحِل [ كَبرٌ وداجِ وكَان هَذا الصَغير الذي اسماهُ أنطوان بالأميرالصغير
يَقضي جل وقته  ويمضي يومه في رِعاية هذا الكوكب الفَريد]

كَان يرعاه وَيحميه مِن ثوران تلك البَراكين التي كان يتوق أن يأتي يوماً ويشاهِد
به ذاك المنظركانَ يحميهِ من تلك البراكين الخامِدة والأعشاب الضارة التي تَنامُ
في باطن الأرض والتي إذ نمت سوفَ تفسد بنية الكَوكب وتقضي عليه

إلى أن بزغت الشَمس ونسابت أشعتها شَلالاتٍ ذهبية، ذات صباح غريب أو
بالأصح فَريد راقَب تفتح برعم صغير لَم يراه قَبل ذاك قَط برعم غَريب استَوفى
وَقتهُ في التفتح لِيكشِف عَن كائن جَميل تتراقص قَطرات الندى على تِيجانهُ
وكأنها أميرة اكتمل عَرشها تِلك الزهرة المغرورة – ولها الحَقٌ في ذالِك – تلك
الَتي أعطت شذاً جميلا والتي ملئ عِبق عطرها الشجي قلب الأمير وروحَ الكَوكَب
ذاك الكائن الذي وجده الأمير سلوى يقتل الوقت بين أحضانِه وفي إحدى الأيام
يقرر الأمير مغادرة هذا المَكان إلى أمكنة أخرى يكشف لها سر الحلاوة
التي غَزت قَلبه وليبحث عَن صديق يشكوا لَهُ همهُ ولِينزف بينَ ذراعيه

رِحلة الأمير تَعتَبر رِحلة المشاعر الإنسانية المطمورة تحت حطام الأيام
رِحلة تكشِف فيها المشاعر ولأول مرة أنها تَجعل جَميع الأنام متشابِهين مُتماثلين
تِلك المَشاعِر التي قَدمت مِن كَوكَب بَعيد، تِلك النَفس التي لازالت غير مُحملة
بأعباء هذا الكون . طِفل فَريد لا يَنتَمي إلى مَجموعات تُشوش أفكارهُ بِمفاهيم
أساسية ومَجموعات وتهبهُ أفكار مُسبقة
كانَت رِحلة الأمير وكأنها رِجلة يأتي بها هذا الصَغير إلى هذا العالم ولأول
مرة رحلة يحاول بها هذا الصَغير فَهم الغرور، السلطة المال العمل العلم
ويحاول التَجاوب مَع الحُب، الخَوف، الحياة، الموت ويحاول التكيف
مَع جنون الزمن توهان الأيام وهجوم القدر

كَلِمات وحُروف جديدة تَتردد في أجواء نَفس هذا الصَغير كَلمات ولأول مرة
يعرف معانيها .. كَلمات مازال صداها يتردد في قرار نفسي :-
إن أي عابر سبيل يظُن أن وردتي تشبهكن بالتأكيد، لكنها الوحيدة الأكثر أهمية
بالنسبة لي .. ذالك لأني أنا مَن يسقيها ويرويها وذالك أنها هي مَن أنصت
لشكواها وتبجحها... ذالك لأنها وردتي ..!
[ يآاااه كَم أنا غني، فَقد مَلكتك أيتها الزهرة  .. ]
إننا لا نرى جيداً إلا بالقلب فالجَوهرة لا تَراهُ العين ..!
[ إن الجمال... يكمِن بالروح والنفس لا بالجمال .. ]
ستصبِح مسولاً عما تفعَله للأمد ..!
[ إن كل شخص سيدفَع ثَمن حماقتِه وسفاهته  فكل شخص مسؤلاً عن أعماله ]
إن ما يزين الصحراء كَونها تخبئ بئراَ ما في باطنها .. !
[ لكلٍ منا جَمالاً يميزه .. جمال لا نراه بأعيُنِنا إنما نحِسها بأرواحِنا ]
إننا نُجازِف بالوقوع بالأسى حتى البكاء إن سَمحنا لأنفسنا بِتذوق كأساً مرا
[ اننا نحكم على أنفسنا أن نعيش ما نرغب .. أي أننا نَحكم على أنفسنا
العيشَ سُعداء أم أشقياء]
إن كَوكَبي بعيد جداً ليس باستطاعتي أن أحمل جسدي وأنقله من
هنا إلى هناك لاأنه ثقيل جداً ..!
[ إن توه الزمن وجنون القَدر أوحشَ وأقوى مِن أن نواجهه ]

[ هَمسة ] ... مِن الكاتِب [أنطوان دو سانت إكزوبيري] .. للقراء
أنتم أيها القراء  تَعرفوا على هذا الأمير الصغير، تعرفوا على هذا الانموذج
احتَفظوا بالعِبق الخلاب والعِبق الساحِر لِهذه الحُروف وان بدت صَغيرة
لكن لَديها المَقدرة وبكُل لَحظة طَرد بِمفاهيمها شَوائِب أحزان هذا العالم !
والتَغلب على جنون الأيام .. وهذه الأحزان المتكررة  المملة
إن هذا الصغير يعطيكم فُسحة اكبر داخِل أرواحَكُم فيتردد صداها عالياً
إن هذا الأمير يجعلكم تلقون بشوائب هذا الزمن ودفن أحزانه بين رَماد الأيام
إنه الطفل الصَغير المختبئ في باطِن كُلٍ منا إنها تلك الروح التي تردد صَداها
في ضَباب النَفس ..! أرجوكم لا تخافوا أن تَصدقوا أنه موجود فِعلا
نَعم إنه موجود وبداخِل كُلٍ منا  فابحثوا عَن شذاه واتبعوا عِبقَهٌ الساحِر ..!

ولا تكذبوه ... اني أرجوكم ... أرجوكم !!

:)