الخميس، 15 سبتمبر 2011

لمن سالني عن مواقفي تجاه الدكتور غازي القصيبي


أليكم لمحه مبسطه عما أعلمه من الرجل فلا اقول
الا الله يرحمه فالرجل توفى وقدم الى ماقدم اليه ولكن
باب النقد سيكون مهنيادون التعرض لشخصه رحمه الله 
فاقول وباختصاار  ..



أن القصيبي حاول ان يجمع بين وظيفتا الأديب والسياسي
فالعلاقة بين الفكر والسياسة علاقة معقدة ومركبة

معقدة لأنها تمثل تلازم المثالية والميكيافيلية وحدة النقيضين
فقليل جدا من الناس تمكنوا من خوض تجربة الجمع بين
وظيفتي الفكر والسياسة وهذا لايعيب ولكن التحسب
والتحفز عادة يحجبان أبواب المبادرة والإبداع

أن القصيبي مكافيلي بطبعه ونهجه ولو ابدى عكس ذلك
ربما استطاع في لحظات ان يجمع بينهما على خط متوازي
ولكنه فشل في مرات عديده
لقد حاول القصيبي ان يباعد بين التنافر او الفجوه
وبين المثاليه والمكافيليه والتي تعتبر جزء من ثقافته
الغير معلنه طبعا !
فكانت واضحه في كتاباته وادارته لكثير من الامور
وهنا نتج الخلل !
فلم يستطع أن يجمع بين أدبياته كــ أديب وبين عقليته كـ سياسي

لااظن ان القصيبي قد قرأ ( الآمير )  لـ مكيافيللي ربما
بسبب مصالحه أو توجهاته أو ربما لآطالة ديمومة عهده

أن من يقرا للقصيبي ويعلم تعاطيه لكثير من الازمات
يدرك هذا جيدا .. ودمتم 
 :(

هناك تعليق واحد:

noof يقول...

دوعه عبدالعزيز

كلام مقنع بصراحه