الاثنين، 26 سبتمبر 2011

~~ قارئ الفنجال ~~




     ~~  قارئ الفنجال ~~


الكل يعلم ان التنجيم والشعوذه مرفوض شرعا ... صح

ولكن قراءتي اليوم تختلف عن ماهو مألوف ومتعارف عليه من طرق الشعوذه
وقراءة المستقبل فانا هنا اكتب لقراءه احسها بداخل جوفي والذي لم يكن فارغا
ولو للحظه ومنذ الطفوله .. واتسال هنا !!

لو كان قلبي اليوم يشبه ذلك الفنجال العربي لصاحب كرم وجود فلاتراه يفرغ ابدا
فهو ممتلئ طوال الوقت يفرغ لكي يمتلئ من جديد فتمر به انواع  شتى من القهوه
منها ماهو بني غامق ومنها ماهو افتح لونا ومنها ماهو لذيذ ومنها دون طعم
ولانكهه ومنها مايلصق بجدار الفنجال ومنها ماينزاح وبسهوله .

تلك هي النكهات فماذا عن الاشخاص ؟

الكل منا خاض تجربة الارتياح والمحبه لاشخاص بعينهم فمنهم من
استقر ومنهم من رحل وبلا رجعه فهل ياترى هو انتقاء وفلتره
أم انها تاتي بتلقائيه ليس للانسان دخل فيها ؟

او ان سلوك الاخرين هو من يحدد بقاءه داخل
هذا الفنجال .. اقصد القلب ؟

وقفت مره اتسال لماذا يعلق بالذاكره ( الاوحد ) ولماذا يعتلي الهرم شخص واحد فقط هل قلوبنا لاتستوعب الا فردا واحدا ام ان المسائله تفاضل عاطفي لاتحسه انت ؟

اعدت التفكير بنموذج انفرد بالصداره فلم اجد انه يختلف عن غيره ممن يقبعون
داخل القلب او كونه امتاز عن غيره !!!

فلامسني احساس غريب لم اكن قد شعرت به من قبل وهو وجود قنوات استشعار
ليست مرئيه ولا مسموعه وكانها تسيربالقلب الى مصبه الحقيقي فتدفع كل من يحاول ان يردها او يخفيها . فمن يدفعها ويحركها ؟ وكانها سيل جارف لايصد ولايرد !!!

اظن هنا ... ان التلاقح الروحي والعاطفي وتجانس( قلبين) معا هو مايؤدي به
الى مثل هذه الانفراديه والتميز عن الغير . فهو من يستطيع ان يحاكي القلب
ويجاري الخاطره ويملئ الفراغ .

نعم هو الحب الحقيقي الخالي من الشوائب وهو وحده فقط من يستحق البقاء
واعتلاء القمه فيتربع على عرش القلوب ويحق له ذلك .


اذن لاغرابه ولااستنكار فلقد استطعت ان افك تلك الرموز
وان اقراء فنجالي لوحدي دون ان اقع بالمحظور

دام لي احساسي ...  :)

ليست هناك تعليقات: