السبت، 20 أغسطس 2011

دليل ( الغباء ) .. لا ألاستسلام !!

دليل ( الغباء ) .. لا ألاستسلام !!


يقال ان الغباء دليل المواطنه الصالحه وقيل العكس أصح أي أن المواطنه الصالحة
دليل غبـــاء ! كفانا الله شر القيل والقال فكل ذلك لايهم ما يعنيني هو أنني
مواطن صالح غبي ولايهمني أيهما تسبب في الاخر
ولكوني مواطن عربي صالح فان ذلك وبلاشك يدفعني لادانة أي شي يتفجر

ابتداء بمواسير المياه في شوارع وطني الحبيب وانتهاء بالبيوت التي يسكنها ضيوفه
أي الأمريكان أن الفعل ( فجر ) فعل كريه والتفجير كلمة يكرهها كل مواطن
صالح مثلي فالشعب الغبي قد ( تتفجر ) طاقاته الكامنه فلايصبح غبيا
وتلك أخطر أنواع الانفجـارات وأكثرها دمـارا

أنني في كل مرة أكتشف أن أميركا مسكينة ومغلوبة على أمـرها نحـن فقط
نكرهها لاننا لم نستطع أن نصبح مثلـها
فحينما خرجت لنا احداث ( 11 سبتمبر ) قال أحدهم يجب على أميركا أن
تبحث
عن السبب بدلا من مطاردة الاشباح في ( تورا بورا ) فذلك أجدى لهـا وأنفع
ثم أكتشف أن ما حدث لأميركا الا لكونها ظالمة أو أنها سلبت حقوق الكثيرين
وربما كونها انتهكت كل مواثيق الارض والسماء لتحقق مصالحهـا المتمثلة
في رضى اليهود عنــها فقلت ( ربما ) !

أأأه لو لم أكن بذلك الغباء لكن سابوح لكم بكل شي وسأدين كل التفجيرات وأكره
من قام بها وأدعو الله ألا تتكرر ثم ارجع وانام وسأدعو الله أن يهبني قدرا من
الذكاء يساعدني في الاحتفاظ بغبائي .. أجزم بأن واقعي سيؤقظني ويقول لي
انظر في كل اتجاه ستجد كل ما سلبوه كان لك ! ياترى هل سياتي دورنا
ويحين قطافنا ويشملنا مايشملك ؟
ساقول له .. اننا في زمن العولمة أو الامركه فكل ما تطاله أيدينا لهم
فلا تسألوني من هم ؟ انهم دائماً ( هم )وفي زمن الامركه
( دم ماء .. ودم دم .. ودم يغلي .. ودم يراق .. ودم بلا دم )
ومن تبعهم في ذلك فأن لسان حاله يقول بان هولاء ( الاخوان المجاهدون ) جريمة !
وفي زمن الامركه أصبح الاخوان الصليبيون فضيلة ! أيهم أخي وأيهم أخوك ؟
وفي زمن الامركه لا تجاهر بتلك الاسئله فهناك من سيختار لك أخا
فالعالم أمك والعالم ابوك !!

أتريدون أن تعرفو معنى العولمة أقصد الامركه ؟ هي بإختصار وغباء
ربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب ليصبح العالم بأسره ( صليباً كبيرا )
بحجم الارض يصلب عليه كل حرف لا يدين بالولاء وكل فكرة تعلن العصيان
وكل قيمة ترفض الانحلال
ففي زمن العولمة لا توجد عبودية ولا يوجد عبيد أذن لا تبحث عن القواميس
ولا عن معاني الكلمات ولا تقف كثيرا أمام التذكير والتأنيث ولا أمام الفعل والفاعل
فكلنا جواري وكلهم أسياد وملوك وكلنا مفعول به مجرور وكلهم فاعل منتصر !!

ربما لا أحد يعلم ولا أحد يهتم ( ولكن عدم العلم ليس علما بالعدم )  




كتبه مواطن صالح للاستخدام .. وأملاته أمة تحتضر !! ;) 


ليست هناك تعليقات: