الأحد، 6 مارس 2022

!

 لا أعلم لم البشر تعيش لـ تعيش ؟ ينسون الأمس ويعيشون من أجِل الغد فـ الأثنين محسوبانِ عليهم وأنا واثق بانه لو كان الأمس يذكرهم بعشقِ 

أو ليال سهر لما نسووه أبدا وسجلّوه على سطور تواريخهِهِم لكن ولأن الامس يخزي أرواحهم فلا يعرفون كيف يتصرفون به ويتكاسلّون بأن يجعلو المستقبل دوائهم  بالرغمِ من أنه علاجهم الوحيد فما رحل لا يعود لكِن الهوا جزء من حياتهِم فـ إنحيازِهم لطرقِ الـ لا سواء يلغي عقلانيتهم ويلغي شخصياتهم ويلغي كل شئ فيهم حتى قلوبِهم واُجورهم لّكنهم 

لا يعلمون ولربما هم يعلّمون .. ولا يفعلون ولأنهم يعلمون هم في نظري لا وجود لهم من الأساس وهم ايضا الدمى المعلقة على المسرحِ بالحبال لا يحملون واقعاً ولا تعقلا ..! فمرضهم ينتشر من قلوبهم لـ سائرِ ارجاء جِسمهِم وبيدهم أن يضعوا أيديهم على قلوبهم ويقولون : توقف وبهذا فقط يتوقف .. 

فمهما بلغت المشكلة من حجم .. فعلاجها أقل من حجمها بكثير

ليست هناك تعليقات: